خلال مشاركة وزارة السياحة والآثار في معرض سوق السفر العربي ATM 2025 بدبي في الفترة من 28 أبريل وحتى 1 مايو الجاري، عقد المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال رئيس هيئة تنشيط السياحة، لقاء مع فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة وتنفيذ باقات سياحية مشتركة، تهدف للترويج السياحي للبلدين في الأسواق البعيدة في آسيا، كما تم مناقشة مدى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين البلدين في المجال السياحي لتعزيز التعاون ووضع الإطار المناسب لتفعيل سبل وأهداف التعاون.
وفي سياق متصل، عقد المهندس أحمد يوسف عدة اجتماعات مهنية مع مديري ومسئولي عدد من شركات الطيران العربية المختلفة من بينها شركة فلاي ناس السعودية، وعدد من منصات البحث والحجز الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعى منها أماديوس، وClear trip and fly in، وإكسبيديا، وتريب أدفايزر، وتيك توك، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري والترويج له في ضوء الاستراتيجية الحالية للوزارة.
شارك في هذه الاجتماعات أحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بهيئة تنشيط السياحة، ورندا جلال مسئول السوق العربي بالهيئة.
وخلال الاجتماع مع منصات البحث والحجز الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، تم رسم خارطة طريق للتعاون المستقبلي المشترك لتكثيف الترويج للمقصد السياحي المصري على المنصات الرقمية المختلفة، وتكثيف الشراكات الدولية لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، في ضوء استراتيجية الوزارة التسويقية للاعتماد بشكل أكبر على التسويق الإلكتروني للمنتجات السياحية المتنوعةتجدر الإشارة إلى أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار عقد مجموعة من اللقاءات على المستويين الرسمي والمهني لبحث سبل دفع مزيد من معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق المستهدفة، ولاسيما السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة مع بدء الموسم السياحي الصيفي، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحفي موسع حضره ما يقرب من 100 من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية الإماراتية والعربية والدولية، وعددا من اللقاءات الإعلامية مع مجموعة من أهم كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية في مصر والتي لا مثيل لها.
Comment (0)