يرتبط ارتداء لباس “الإحرام” بنية البدء في الحج أو العمرة أو فيهما معا. ولحظة الإحرام تعني أن الحاج أصبح محرماً عليه ما  كان حلالا في الأيام العادية، كتغطية رأسه ولبس المخيط (الملابس العادية التي يتم خياطاتها بالإبرة)، والتطيب، والصيد.

وثوب الإحرام للرجال قطعتان، هما الرداء الذي يغطي الجزء الأعلى من الجسم، والإزار الذي يغطي الجزء الأسفل منه، ويشترط في ثياب الإحرام عدم لبس المخيط وذلك للرجال فقط. أما النساء، فيرتدين ثيابهن العادية، ولكن يشترط عليهن عدم ارتداء النقاب أو القفازات. والحكمة من لباس الإحرام ولونه الأبيض، هي التذكير بنهاية الإنسان عندما يلف بكفن أبيض غير مخيط عند الموت، كما أنه إشارة إلى المساواة بين البشر.