بعد تناول وجبة الإفطار، انطلقوا لاستكشاف البر الغربي للأقصر، موطن أشهر المواقع الأثرية في مصر. ابدأوا بـ وادي الملوك الأسطوري، وهو مقبرة فراعنة المملكة الحديثة من الأسرات 18 إلى 20، حيث تحكي المقابر المزينة بدقة قصص الحياة الأبدية.

بعد ذلك، زوروا معبد الملكة حتشبسوت، الذي يعد أحد أبرز الإنجازات المعمارية في مصر، وهو منحوت جزئيًا في منحدرات الدير البحري. اختتموا جولتكم بالتوقف عند تمثالي ممنون، وهما تمثالان ضخمان كانا يحرسان في السابق المعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث.

عودوا إلى السفينة لتناول وجبة الغداء بينما تبحر سفينتكم جنوباً باتجاه إدفو مروراً بإسنا. استمتعوا بـ حفل كوكتيل القبطان في المساء يتبعه العشاء على متن السفينة. المبيت في إدفو.

القيام برحلة منطاد هوائي ساخن في الصباح الباكر فوق الأقصر للاستمتاع بمناظر جوية خلابة للمعابد والمقابر والمزارع المغمورة بضوء شروق الشمس - وهي تجربة لا تُنسى.

بعد تناول وجبة الإفطار، زوروا معبد إدفو، الذي يعد من أفضل المعابد المحفوظة في مصر، والمُخصص لـ حورس إله الصقر. استمتعوا بالإعجاب بالنقوش الرائعة والجدران الرملية الشاهقة التي تروي قصص القوة الإلهية والانتصار.

عودوا إلى سفينتكم لمواصلة الإبحار باتجاه كوم أمبو. استمتعوا بشاي ما بعد الظهيرة على سطح السفينة الشمسي وأنتم تنزلقون بجوار مناظر النيل الخالدة. عند الوصول، زوروا معبد كوم أمبو، الذي يتربع بشكل مهيب على ضفة النهر وهو مُخصص بشكل فريد لإلهين هما: سوبك، إله التماسيح، وحارويريس (حورس الأكبر).

أبحروا بعد ذلك إلى أسوان بينما يتم تقديم وجبة العشاء. في المساء، استمتعوا بحفلة الجلابية الاحتفالية على متن السفينة. المبيت في أسوان.

حضور عرض الصوت والضوء الساحر في معبد فيلة، الذي يبعث الحياة في الأساطير القديمة من خلال الموسيقى ورواية القصص.

بعد تناول وجبة الإفطار، ابدأوا جولتكم في معالم أسوان. زوروا السد العالي المدهش، وهو إنجاز هائل للهندسة الحديثة اكتمل في عام 1971. ثم انتقلوا إلى معبد فيلة الساحر، المخصص للإلهة إيزيس - والذي نُقل حجراً حجراً من جزيرته الأصلية بواسطة اليونسكو لإنقاذه من الفيضان.

بعد ذلك، شاهدوا المسلة الناقصة، وهي نصب ضخم لا يزال مغروساً في محجره الجرانيتي، مما يقدم نظرة ثاقبة على براعة عمال الحجارة القدامى.

بعد الغداء، استمتعوا برحلة مريحة بالفلوكة (مركب شراعي) في النيل، وانزلقوا بجوار جزيرة كتشنر وحديقتها النباتية الخضراء. في المساء، يتم تقديم وجبة العشاء تليها فقرة ثقافية نوبية على متن السفينة. المبيت في أسوان.

الإبحار بالفلوكة إلى قرية نوبية، ومقابلة العائلات المحلية واكتشاف تقاليدهم الملونة.

جولة إلى معابد أبو سمبل - سافروا بالطائرة أو بالبر لمشاهدة روائع رمسيس الثاني الضخمة، والتي نقلتها اليونسكو لإنقاذها من مياه بحيرة ناصر.